بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، أما بعد:
ئیبن عومهر ئهفهرموێ: «كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يأمرُ بالتَّخفيفِ ، ويؤمُّنا بالصَّافَّاتِ». صححه الألباني في «صحيح النسائي» (825). واته: «هپهیامبهری خوا صلى الله علیه وسلم فهرمانی پێ دهكردین نوێژ كورت بكهینهوه وسوكی بكهینهوه، كهچی به سورهتی «الصافات»یش بهرنوێژی بۆ دهكردین».
جا سورهتی الصافات 182 ئایهته وحهوت لاپهڕهیه.
ئیبن ئهلقهییم ئهفهرموێ: «فَالتّخْفِيفُ أَمْرٌ نِسْبِيّ يَرْجِعُ إلَى مَا فَعَلَهُ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَوَاظَبَ عَلَيْهِ، لَا إلَى شَهْوَةِ الْمَأْمُومِينَ فَإِنّهُ لَمْ يَكُنْ يَأْمُرُهُمْ بِأَمْرٍ ثُمّ يُخَالِفُهُ، وَقَدْ عَلِمَ أَنّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ وَالضّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ فَاَلّذِي فَعَلَهُ هُوَ التّخْفِيفُ الّذِي أَمَرَ بِهِ، فَإِنّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ صَلَاتُهُ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ بِأَضْعَافٍ مُضَاعَفَةٍ، فَهِيَ خَفِيفَةٌ بِالنّسْبَةِ إلَى أَطْوَلِ مِنْهَا، وَهَدْيُهُ الّذِي كَانَ وَاظَبَ عَلَيْهِ هُوَ الْحَاكِمُ عَلَى كُلّ مَا تَنَازَعَ فِيهِ الْمُتَنَازِعُونَ، وَيَدُلّ عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ النّسَائِيّ وَغَيْرُهُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَأْمُرُنَا بِالتّخْفِيفِ وَيَؤُمّنَا بِـ«الصّافّاتِ» فَالْقِرَاءَةُ بِـ«الصّافّاتِ» مِنْ التّخْفِيفِ الّذِي كَانَ يَأْمُرُ بِهِ وَاَللّهُ أَعْلَمُ».
واته: «جا خوێندنی الصافات بریتیه لهو كورت كردنهوه وسوكیهى خۆی فهرمانی پێ دهكات، دهشیزانی پیر وپهككهوته وبێ توانا وپێویستدار له دواوهوهى نوێژ دهكهن.. ههروهها سوك كردنهوه شتێكی نسبی ڕێژهییه وسهیری ئیشی پهیامبهر دهكهین صلى الله علیه وسلم بۆ كورتی ودرێژی نهك بۆ ههوا وئارهزوی خهڵك وپاش نوێژهكان...» ت.و به كورتی.
ههروهها ئهفهرموێ:
«حديث عبدالله بن عمر: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالتخفيف ويؤمنا بالصافات». فالذي فعله هو الذي أمر به».
واته: «جا ئهوهى خۆی كردی، ههر ئهوهبوو خۆی فهرمانی پێ كرد».
وئیمامی ئیبن خوزهیمه ئهو حهدیسهی پێشو ڕیوایهت دهكات بهم ناونیشانه: «باب قدر قراءة الإمام الذي لا يكون تطويلاً».
واته: بهشی ئهندازهى ئهو خوێندنهى پێشنوێژ كه ئهگهر بیخوێنێ به درێژكردنهوه ناژمێدرێت.
قال ابن عبد البر: «روي أنه قرأ بالصاد وبالصافات والدخان وسبح والتين وبالمرسلات وكان يقرأ فيها بقصار المفصل، قال: وكلها آثار صحاح مشهورة» اهـ.
ئیبن قهییم ئهفهرموێ: -رحمه الله-: «فإن النبي لم يكن ليأمر بأمر ويخالفه وقد صانه الله من ذلك، وكان يأمرهم بالتخفيف ويؤمهم بالصافات، ويأمرهم بالتخفيف وتقام صلاة الظهر فيذهب الذاهب إلى البقيع، فيقضي حاجته ويأتي أهله ويتوضأ ويدرك رسول الله في الركعة الأولى، فهذا هو التخفيف الذي أمر به، لا نقر الصلاة وسرقها، فإن ذلك اختصار بل اقتصار على ما يقع عليه الاسم ويسمى به مصليًا. .».
واته: پهیامبهری خوا صلى الله علیه وسلم ههرگیز شتێك ناڵێت وپێچهوانهكهى بكات وخوای گهوره پهیامبهری لهوه پاراستوه».
ههروهها ئهفهرموێ -رحمه الله-: «وقال عبدالله بن عمر: «إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأمرنا بالتخفيف وإن كان ليؤمنا بالصافات». رواه الإمام أحمد والنسائي. فهذا أمره وهذا فعله المفسر له، لا ما يظن الغالط المخطيء أنه كان يأمرهم بالتخفيف ويفعل هو خلاف ما أمر به, وقد أمر صلاة الله وسلامه عليه الأئمة أَن يصلوا بالناس كما كان يصلي بهم».
قال ابن رجب -رحمه الله-: «والمراد: أن التخفيف المأمور بِهِ هُوَ مَا كَانَ يفعله، ومن كَانَ يفهم أَنَّهُ كَانَ يفعل خلاف مَا أمر بِهِ -كما أشعر بِهِ تبويب النسائي- فَقَدْ وهم... واعلم أن التخفيف أمر نسبي، فَقَدْ تكون الصلاة خفيفة بالنسبة إلى مَا هُوَ أخف مِنْهَا، فالتخفيف المأمور بِهِ الأئمة هُوَ الَّذِي كَانَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- يفعله إذا أم، فالنقص مِنْهُ ليس بتخفيف مشروع، والزيادة عَلِيهِ إن كَانَ مِمَّا فعله الخُلَفَاء الراشدون كتطويل القرءاة فِي صلاة الصبح، عَلَى مَا كَانَ يفعله -أحيانا- أبو بَكْر وعمر فليس بمكروه، نَصَّ عَلِيهِ الإمام أحمد غيره».
قال ابن دقيق العيد -رحمه الله-: «التطويل والتخفيف من الأمور الإضافية فقد يكون الشيء خفيفًا بالنسبة إلى عادة قوم, طويلا بالنسبة لعادة آخرين».
وقال أيضًا: «والحق عندنا أن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وثبت مواظبته عليه فهو مستحب..».
گوڵبژێرك له كتێبی: «تحفة الأخيار بكيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من حيث الإطاله والإختصار».
9أغسطس2013
- زەخیرەکردن
- 5 ساڵ لەمەوپێش
- 0 جار بینراوە